اشترت شركة مايكروسوفت قطاع الأجهزة والخدمات لشركة نوكيا الفنلندية، واشترط العقد ألا تقوم نوكيا بتصنيع أي هاتف ذكي حتى أواخر عام 2016، لكن ذلك لم يمنع الشركة من التحضير لما بعد هذا الحظر، وبدأت التسريبات تتوالى بشأن تفاصيل هاتفها المقبل. فعلى الرغم من أن التقارير أشارت منذ مدة إلى أن نوكيا تعمل على تطوير هاتف جديد، فإن الأسبوع الماضي شهد موجة قوية من الشائعات بشأن هاتف يحمل اسم "نوكيا سي1" كما تسربت بعض الصور لهذا الهاتف المزعوم. ووفقا لأحدت الشائعات في عالم التقنية، فإن هاتف سي1 سيأتي بنموذجين كلاهما بدقة الوضوح الكامل "1080p"، لكن الأول بشاشة قياسها خمس بوصات والثاني بشاشة قياسها 5.5 بوصات، وسيأتيان بخيارين لنظام التشغيل، هما أندرويد وويندوز 10، تبعا للسوق المستهدف. كما سيُطرح الهاتف بخيارين لسعة التخزين الداخلية وذاكرة الوصول العشوائي (رام)، الأول بسعة 32 غيغابايتا وذاكرة بحجم غيغابايتين، والثاني بسعة تخزين 64 غيغابايتا وذاكرة بحجم ثلاثة غيغابايتات، كما سيكون هناك خياران لدقة كاميرا التصوير، الأول ثمانية ميغابكسلات للكاميرا الخلفية وخمسة ميغابكسلات للأمامية، والثاني بكاميرا بدقة 13 ميغابكسلا للخلفية وخمسة ميغابكسلات للأمامية. ولم يتضح إن كان الهاتف الأكبر حجما (5.5 بوصات) هو من سيحظى بسعة التخزين الأكبر (64 غيغابايتا) والكاميرا الفضلى (13 ميغابكسلا)، أو إن كان المستهلكون هم من سيحددون خياراتهم بأنفسهم. ولم تتضح من التقارير والتسريبات مواصفات الهاتف الأخرى، مثل طبيعة المعالج ونظام التشغيل، لكن نظرا لأن الهاتف سيطرح بعد عام من الآن فإن عدم ظهور مثل هذه المعلومات أمر متوقع. يشار إلى أن ما سبق يظل مجرد تسريبات وشائعات تتداولها مواقع التقنية، وحتى نهاية العام 2016 فإن الشيء الكثير قد يطرأ على شركة نوكيا وخططها المستقبلية للعودة إلى سوق الهواتف الذكية الذي تصدرته في يوم ما.