مع استمرار تفاعلات حادث إسقاط الطائرة المقاتلة الروسية من طرف القوات الجوية التركية، واتخاذها أبعادا اقتصادية، بات اسم المغرب يتردد باعتباره مستفيدا محتملا من تضرر العلاقات الروسية-التركية. فبعدما جنى المغرب بعض المكاسب من الحرب التجارية التي اندلعت قبل سنتين بين روسيا والاتحاد الأوربي، حيث انتعشت الصادرات المغربية نحو روسيا، خاصة منها المنتجات الفلاحية، يحتمل أن يستفيد المغرب من تراجع المبادلات التجارية بين موسكو وأنقرة، لكن أيضا من سوق السياحة الروسية، حيث يعتبر الروس من بين أكثر زوار تركيا بحثا عن الشواطئ الدافئة، خاصة منها المحاذية لمدينة أنطاليا السياحية.