تناقلت وسائل إعلام فرنسية، قبل قليل، خبر عملية احتجاز رهائن في بلدة روبي شمال فرنسا. وسائل الإعلام، التي لم تقدم تفاصيل كثيرة عن الحادث، أكدت وقوع عملية إطلاق رصاص وحدوث إصابات، أسفرت عن احتجاز بعض الرهائن. ولم يتضح على الفور ما إذا كان المسلحون مرتبطين بالهجمات التي شهدتها باريس في 13 من نوفمبر الجاري. وأضافت المصادر ذاتها انه "تجري عملية احتجاز رهائن، واطلاق أعيرة نارية وضرب طوق حول المنطقة"، متحدثة عن احتمال "احتجاز مدير بنك وأسرته". وتشير المعلومات المتوفرة الى أن العملية جارية في "روبيه" القريبة من الحدود مع بلجيكا. وتأتي هذه العملية بعد الأحداث الإرهابية، التي عرفتها فرنسا يوم 13 من نونبر، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا، وإعلان فرنسا حالة الطوارئ.