حياة نجوم الملاعب ليست كلها فرح وبهجة، بحكم أن لحظات من الحزن تتخللها لأسباب متعددة، بينها فقدان عزيز قبل المباراة، أو الحرمان من لقب كان على مرمى حجر، أو خوض آخر مباراة في المسار الرياضي بعد مشوار حافل بالعطاء. ذرف الدموع ظاهرة سجلت في العديد من الملاعب، ولم تقتصر على لاعبين بسلوك يتميز بالاتزان، بل طالت، أيضا، من يعرفون بمزاجهم الغريب كما هو الشأن بالنسبة إلى المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي. وإليكم 10 لاعبين ذرفوا الدموع في الملاعب على هامش مباراة في كرة القدم : 1 لويس انريكي ذرف لويس انريكي، المهاجم الإسباني والمدرب الحالي لبرشلونة، الدموع خلال مباراة بلاده أمام المنتخب الإيطالي حينما تغاضى الحكم عن معاقبة مدافع إيطالي أصابه في الأنف. 2 كريستيانو رونالدو لم يتمالك النجم البرتغالي رونالدو نفسه حينما فقد كأس أوربا عام 2004 فوق أرضه لتنهمر دموعه في مشهد ظل راسخا في ذاكرة جميع الرياضيين. 3 أندريا بيرلو كان النجم الإيطالي أندريا بيرلو يعي جيدا أن لقب البطولة رفقة فريق يوفنتوس السنة الماضية سيكون الفرصة الأخيرة له لحمل اللقب، ولهذا لم يتمالك نفسه مباشرة بعد نهاية المباراة، ولم يستطع تجنب البكاء. 4 خاميس رودريغيز خلال النسخة الأخيرة للمونديال، لم يحقق المنتخب الكولومبي نتيجة إيجابية أمام المنتخب البرازيلي، الشيء الذي جعل المهاجم رودريغيز يذرف الدموع. 5 دافيد لويز عندما تستقبل شباك منتخبك سبعة أهداف أمام ألمانيا، وبعقر الدار، فهذه وضعية كافية للمدافع البرازيلي دافيد لويز ليذرف الدموع بشكل مؤثر جدا. 6 جون تيري المكان موسكو، والزمان عام 2008، المناسبة نهائي الكأس الأوربية، وإذا ما تمكن جون تيري من التسجيل سيفوز تشيلسي باللقب، غير أنه ضيع ضربة الجزاء ليفوز مانشيستر باللقب، وهو ما لم يتمالك معه تيري نفسه ليجهش بالبكاء. 7 روبيرتو باجيو تضييع ضربة جزاء وفقدان كأس العالم عام1994 بالولايات المتحدةالأمريكية جعل النجم الإيطالي باجيو يذرف الدموع خلال لحظات صعبة لن تنمح من ذاكرته. 8 رونالدينهو حينما كان رونالدينهو لاعبا ضمن فريق أتليتيكو مينيرو البرازيلي تلقى نبأ وفاة جده، وهو يهم بالمشاركة في إحدى المباريات، وهو ما لم يمنعه من اللعب، غير أن تسجيله لهدف جعله يتوقف لبرهة ويذرف الدموع كطفل صغير. 9 دافيد بيكهام بكى بيكهام، بدوره، كطفل صغير حينما تم تعويضه خلال آخر مباراة له كلاعب محترف. 10 بالوتيلي بالوتيلي الذي يوصف ب " الأحمق" ذرف بدوره الدموع وعبر عن أحاسيسه الجياشة بعد فقدان نهائي كأس أوربا أمام المنتخب الإسباني خلال دورة عام 2012.