كشف الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال ، اليوم السبت ، عن أن مداخيل بلاده من صادرات المحروقات تراجعت بنسبة 44 في المائة خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، بفعل تهاوي أسعار النفط في السوق العالمية. وقال سلال في حديث خص وكالة الأنباء الجزائرية (واج)، "لقد شهد بلدنا تراجع إيراداته الخارجية بالنصف تقريبا في بضعة أشهر، وذلك ما يعكس قوة الصدمة التي تعرض لها الاقتصاد الجزائري الذي هو في مرحلة إعادة البناء بعد عشريتين من الركود الاقتصادي". إلا أنه أكد أنه "بالرغم من الانخفاضات المعتبرة، فإن مستوى احتياطات الصرف وموارد صندوق ضبط الإيرادات ماتزال جيدة". وتأتي تصريحات الوزير الأول الجزائري في ظرفية استثنائية، حيث تعيش البلاد أزمة اقتصادية بسبب تهاوي أسعار المحروقات التي تشكل أزيد من 94 في المائة من العائدات المالية للجزائر