هو رقم تم الكشف عنه امس الأربعاء خلال المناظرة الوطنية حول المناصرة من أجل المصادقة على الاتفاقية الإطار لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ في المغرب، حيث أن 9.5%من المراهقين في الوسط المدرسي يستعملون جميع أنواع التبغ. هذا في وقت يقدر انتشار التدخين في صفوف الساكنة التي يفوق عمرها15 سنة ب14% ، هي فئة قليلة نسبية تعرض ما يقارب من41% من مجموع سكان البلاد للتدخين السلبي. التدخين يتسبب كذلك ب90% من الوفيات الناجمة عن الانسداد الرئوي و71% من الوفيات التي يتسبب فيها عن سرطان الرئة و42% من الوفيات الناجمة عن الأمراض التنفسية المزمنة. علاوة على ذلك، ف 35% من الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والشرايين تعود لنفس السبب. هي أرقام مخيفة تم الكشف عنها خلال المناظرة التي تم تنظيمها أمس الأربعاء بالرباط، من طرف وزارة الصحة وبشراكة مع مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، للدعوة للمصادقة على اتفاقية منظمة الصحة العالمية حول مكافحة التبغ التي شارك المغرب في صياغتها سنة2004 ولم يصادق عليها الى جانب مجموعة قليلة من الدول كالصومال، وهي اتفاقية تتغيا اتخاذ إجراءات ضريبية بهدف خفض استهلاك التبغ ومنع الإشهار والدعاية لفائدته، علاوة على خلق فضاءات بدون تدخين للمهنيين والعموم.