قال وزير العدل الألماني، هيكو ماس، اليوم الاثنين، إن العثور على جواز سفر سوري قرب أحد المواقع التي تعرضت لاعتداء في باريس يمكن أن يكون بمثابة "تضليل" اعتمده تنظيم الدولة الاسلامية لإضفاء تشدد على النقاش حول الهجرة. وأضاف لقناة اي ار دي الحكومية: "نعرف أن تنظيم الدولة الاسلامية يتعمد التضليل من أجل تسييس مسألة اللاجئين في أوروبا وإضفاء التشدد" في النقاش حولها. وتابع ردا على سؤال حول العثور على الجواز السوري قرب جثة أحد مرتكبي الاعتداءات في باريس: "يجب توخي الكثير من الحذر حتى تتضح الأمور". وقال: "ليس هناك صلة مؤكدة بين الإرهاب واللاجئين، باستثناء واحدة ربما، وهي أن اللاجئين يفرون من سوريا بسبب الأشخاص أنفسهم الذين ارتكبوا اعتداءات باريس". وجواز السفر السوري باسم احمد المحمد (25 عاما)، وفقا لاثينا، وكان قد تسجل في جزيرة ليروس، قبالة الساحل التركي. لكنه غادر اليونان في تاريخ غير معروف وشوهد للمرة الأخيرة في كرواتيا بعد أيام من ذلك. وقد شدد الوزراء الألمان أمام الكاميرات خلال عطلة نهاية الأسبوع على عدم وجود روابط بين الهجمات التي يتبناها نظيم الدولة الاسلامية وأزمة الهجرة الاوروبية. وألمانيا التي تتوقع وصول مليون من طالبي اللجوء، وخصوصا من سوريا هذا العام في طليعة الدول التي يقصدها المهاجرون.