أعدت صحيفة "اندنبندنت" البريطانية تقريرا يضم أهم خمس معلومات ممثلة في رسوم مبيانية، لمعرفتها حول تنظيم "داعش" الارهابي، من بينها جنسيات مقاتليه، ومناصريه عبر المواقع الاجتماعية، وأكثر الدول تعرضا لهجماته، وأيضا أكثر الشعوب قلقا من امتداد الفكر المتشدد للتنظيم. 1 مقاتلي داعش في سوريا المنحدرين من الدول المجاورة:
أظهر هذا الرسم المبياني لجنسيات مقاتلي "داعش" من الدول المجاورة أعدادا تقريبية لهم في سوريا، إذ تصدر التونسيون هذا الترتيب بحوالي 3000 مقاتل، يليهم السعوديين ب 2500 مقاتل، والأردنيون ب2089، فالمغاربة ب 1500 شخص. وضم هذا الترتيب دولا أخرى، هي لبنان وليبيا وتركيا والعراق، والشيشان، ومصر، وفلسطين والكويت.
2 مقاتلي داعش في سوريا المنحدرين من الدول الأجنبية:
هذا الرسم يكشف أعداد المقاتلين الذين انضموا إلى ساحة الحرب والقتال في سوريا من الأجانب، ويأتي حاملو الجنسية الفرنسية في الرتبة الأولى من بينهم ب700 مقاتل، وبريطانيا ب400، فألمانيا، ثم أستراليا، وبلجيكا، وهولندا، والدانمارك والولايات المتحدة والنمسا والنرويج وإيرلندا والسويد.
3 من هذه الدول يغرّد مناصرو تنظيم الدولة الإسلامية: تظهر آخر الإحصائيات المسجلة في باب أكثر مناصري التنظيم المتطرف في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في سنة 2015، هم من السعودية. مستعملو تويتر ممن عبروا في تغريداتهم عن نصرتهم للتنظيم الداعشي، كانوا من السعودية وسورياوالعراق وتركيا وبريطانيا.
4 الدول الأكثر خشية وقلقا من امتداد الفكر المتطرف:
في هذا الإحصاء، يبقى النيجيريون هم أكثر الشعوب قلقا من الفكر الإسلامي المتشدد عموما بنسبة ناهزت 68 في المائة، يليهم الفرنسيون واللبنانيون ب 67 في المائة، ثم الأمريكيون والبريطانيون. وحلّت في هذا الترتيب، دول مثل اندونيسيا وماليزيا وبولندا وروسيا وألمانيا.
5 الدول التي سجلت ارتفاعا في عدد ضحايا الإرهاب:
"80 في المائة من الهجمات الإٍهابية في العالم سُجلت في 5 دول فقط سنة 2013″، هكذا عنونت "اندبندنت" هذا الرسم البياني الذي يسلط الضوء على الدول التي سجلت أعلى نسب القتلى ضحايا الإرهاب. وجاء العراق متصدرا بنسبة 35,5 في المائة، ثم أفغانستان ب 17,3 في المائة، وباكستان ونيجيريا وسوريا والصومال، وكل هذه دول لا تعرف الاستقرار وتعيش حروبا وتطاحنا بين الفصائل المتناحرة. وجاء في الترتيب أيضا الهند والفلبين وتايلاند واليمن، فيما توزعت نسبة 10 في المائة في بقية دول العالم.