عبد الحق أيت العريف، اللاعب المغربي، يجد نفسه يتخبط بين حيطان الغربة في دول الخليج، هربا من السجن في بلاده المغرب فبعدما فشل، الصيف الماضي في الانضمام إلى فريق ضفار العماني، بتوصية من صديقه رئيس فريق عجمان القطري، حيث كان «هاربا»، بات على بعد خطوة من الانضمام إلى المحرق البحيريني. اللاعب المغربي وصل، أول أمس (السبت)، إلى البحرين، لخوض اختبارات مع الفريق، وخاض أمس (الأحد)، أول حصة تدريبية له مع النادي، تحت قيادة المدير الفني سلمان شريدة، الذي يعول عليه لخلافة المالي أبو بكر كوليبالي، زميل أيت العريف السابق في فريق الوداد الرياضي. واستقبل عبد الحق أيت العريف، يوم السبت الماضي، من طرف مسؤولين في المحرق، وكانت له جلسة تفاوض معهم، خلصوا إلى خوضه اختبارات مع الفريق في أفق توقيعه عقد انضمامه إلى النادي. وكان العريف، الأسبوع قبل الماضي في الإمارات، حيث، استنادا إلى مصادر إعلامية متنوعة، كان يأمل في لقاء الملك محمد السادس، الذي كان في زيارة إلى أبو ظبي، حيث أشرف على افتتاح المركز التجاري «الغاليريا»، في جزيرة المارية، لاستعطافه العودة إلى المغرب. ومعلوم أن أيت العريف سبق له أن سقط ضحية نصاب جزائري، وكيل أعماله التجارية السابق، إذ منح الأخير دفتر شيكاته موقعا على بياض، فسحب منه الأول عبر عمليات تجارية مع بعض تجار درب غلف، ما يناهز 700 مليون سنتيم. ومباشرة بعد تقدم تجار درب غلف بشكوى إلى السلطات الأمنية، التي فتحت تحقيقا مع اللاعب، غادر الأخير المغرب، متوجها صوب قطر، بعدما استفاد من بطاقة إقامة من ناديه السابق عجمان، بحكم علاقات الصداقة التي كانت تجمعه برئيس الفريق، وظل متنقلا بين قطروالإمارات وعمان والبحرين، بحثا عن فريقه يؤويه إلى حين. يذكر أن عبد الحق أيت العريف، الذي بدأ مساره الكروي مع فريق نجم الشباب البيضاوي، لعب للوداد الرياضي، والصفاقسي التونسي وأهلي جدة السعودي والغرافة وعجمان القطريان والرجاء الرياضي والوداد الفاسي.