تمكنت مصالح الاستخبارات الإسبانية، اليوم الأربعاء، من اعتقال داعشيين مغربيين، في ناحية "كورنييا دي يوبرغات" ببرشلونة، وذلك يوما بعد توقيف توقيف عناصر، من أصل مغربي ايضا، كانت تهدد بتفجير مدريد. وتشير المعطيات الأولية الى ان العناصر الموقوفة اليوم الأربعاء، تم توقيفها بتهم الانتماء لخلية تقوم بالاستقطاب وتجنيد المقاتلين الأجانب لصالح الدولة الإسلامية في أفق إرسالهم إلى مناطق النزاع في العراق والشام، علاوة على نشر محتويات جهادية في مواقع التواصل الاجتماعي، حسب مصادر من داخل وزارة الداخلية الإسبانية. وتاتي هذه العملية في إطار عملياتها الاستباقية التي تخوضها اسبانيا لمحاربة الإرهاب. يذكر أن إسبانيا تتصدر قائمة الدول الأوروبية التي اعتقلت أكبر عدد من الجهاديين المغاربة سواء تعلق الأمر بالتعاون المشترك والعملي مع مصالح الاستخبارات المغربية او بعض الدول الأوربية، إذ قامت خلال السنة الجارية باعتقال 30 داعيشيا من أصول مغربية، علاوة على اعتقال 27 آخرين في مختلف المدن المغربية والإسبانية في إطار العمليات المشتركة بين البلدين. ولم تم لحد الان التأكد من ان كان للعنصرين الموقوفين، اليوم، علاقة بعناصر كانت أوقفتها الشركة الاسبانية يوم امس الثلاثاء. وعناصر الشرطة الإسبانية، بتنسيق مع المحكمة الوطنية والنيابة العامة بمدريد، من اعتقال ثلاثة مغاربة يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مدريد. وقالت وزارة الداخلية الإسبانية، في بلاغ لها، إن المغاربة الموقوفين كانوا بصدد الاستعداد لتنفيذ هجمات في إسبانيا، خاصة في العاصمة مدريد، على شاكلة الهجمات الإرهابية التي عرفتها كل من تونس وفرنسا والكويت في العام الجاري. ويشار إلى أن الجهاديين المغاربة الثلاثة الموقوفين تتراوح أعمارهم ما بين ال26 و29 عاما، ويقيمون في الجارة الشمالية بطريقة شرعية منذ سنوات، بحيث تم توقيف اثنين منهم في الحي الشعبي "كانيا ريال" بالعاصمة مدريد، فيما اعتقل الثالث في الحي المدريدي "باييكاس"،