ب رشح الاتحاد العربي للصحافة الرياضية اللاعبين الدوليين المغربيين في كرة القدم، المهدي بنعطية، الممارس في بايرن ميونخ الألماني، ومحسن ياجور، الذي يلعب بفريق قطر القطري، لجائزة أفضل لاعب عربي في قارة إفريقيا لسنة 2015. وينافس اللاعبان المغربيان، في هذه الجائزة، الجزائريين الثلاثة سفيان فيغولي وسفيان إبراهيمي وإسلام سليماني، الممارسين، على التوالي، في فالنسيا الاسباني وبورتو وسبورتينغ لشبونة البرتغاليين، إضافة إلى التونسيين وهبي الخرزي وأيمن عبد النور، الممارسين، على التوالي، في بوردو الفرنسي وفالنسيا. وينافس الدوليان المغربيان في هذه الجائزة، أيضا، المصري محمد صلاح، المتألق في روما الإيطالي، والليبي محمد زعبية، المنتمي لمولودية وهران الجزائري، والسوداني مدثر الطيب إبراهيم، الممارس في الهلال السوداني. ويأتي ترشيح اللاعبين المغربيين لهذه الجائزة بالنظر إلى تألقهما خلال هذه السنة، إذ أن محسن ياجور كان قد قاد المغرب التطواني إلى دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا، وتألق، بشكل لافت، رفقة المنتخب الوطني المغربي، ويعتبر حاليا نقطة قوة فريق قطر القطري، بيد أن المهدي بنعطية ساهم هو الآخر في فوز فريقه، الموسم الماضي بلقب الدوري الألماني «بوندسليغا»، ويعتبر مطلب العديد من الأندية الأوروبية. وكان بنعطية قد توج، العام الماضي، بجائزة «غلوب سوكر»، من طرف مؤتمر دبي الرياضي الدولي، الذي منح الجائزة نفسها لأفضل اللاعبين والمدربين والحكام والإداريين والأندية التي حققت أفضل الأداء والإنجازات طيلة السنة الماضية، بناء على تصويت شارك فيه نخبة من الفعاليات الرياضية الدولية. من جهة أخرى، طمأن بيب غوارديولا، مدرب بايرن موينخ الألماني، جماهير النادي على الحالة الصحية للاعب المغربي، وقال إنه أضحى جاهزا من أجل المشاركة في مباريات الفريق، في الدوري الألماني، وسيحاول إشراكه تدريجيا في مباريات الفريق. وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» قد وضع، في الحادي عشر من الشهر الماضي، المهدي بنعطية ضمن قائمة جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء لسنة 2015، إلى جانب 36 لاعبا آخرين، أغلبهم محترفون في أقوى البطولات الأوروبية. ويعول الزاكي بادو، الناخب الوطني، على المهدي بنعطية، في المباراتين المقبلتين ل»الأسود» أمام منتخب غينيا الاستوائية، ذهابا وإيابا، في الفترة الممتدة ما بين الثاني عشر والخامس عشر من شهر نونبر الحالي، برسم الدور التمهيدي لتصفيات كأس العالم 2018. وشكل غياب المهدي بنعطية عن المنتخب الوطني، بشكل خاص، مدار نقاش المهتمين بالمجموعة الحالية تحت إشراف الزاكي بادو، في ظل غياب «قائد – مدرب ثان» داخل الملعب، مما جعل أسود الأطلس يظهرون بأداء يبدو أنه يحتاج إلى «لمسة المعلم» في مباراتي أكادير السابقتين، ضد كل من كوت ديفوار وغينيا، في التاسع والثاني عشر من الشهر الماضي.