في ظل الاحتجاجات، التي تشهدها مدينة طنجة بسب ارتفاع أسعار فواتير الماء والكهرباء، بدأت المخاوف من تنتقل حمى الاحتجاجات إلى مناطق ومدن أخرى. وفي هذا السياق، استبقت ولاية جهة الدارالبيضاء- سطات الأمر، لتؤكد أن أسعار الماء والكهرباء في المدينة لم تعرف أي زيادة، مضيفة أن أي ارتفاع في الفاتورة ناتج أساسا عن الارتفاع في الاستهلاك، خصوصا خلال الفترة الصيفية. وأوضحت ولاية جهة الدارالبيضاء – سطات، أن ما يروج له بأن البيضاويين يستعدون للانتفاضة ضد شركة "ليديك" المفوض إليها تدبير قطاع الماء والكهرباء في الجهة بسبب الارتفاع الصاروخي لفواتير الماء والكهرباء، أخبار لا أساس لها من الصحة. وأكدت الجهة ذاتها أن "ليديك" عبأت جميع إمكانياتها من أجل استقبال الزبائن وتقديم التوضيحات اللازمة، وكذا تلقي ومعالجة الشكايات التي قد تصدر عنهم، مشددة على أن كل من يروج أخبارا تضلل الرأي العام، وتثير الخوف والقلق لدى المواطنين، ستتخذ السلطات العمومية في حقه كافة الإجراءات القانونية الرادعة. وكانت فواتير للماء والكهرباء قد نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحمل أرقاما خيالية، ما جعل عددا من رواد تلك المواقع ينتقدون الموضوع، حيث كشفت جهة الدارالبيضاء – سطات، أن الفواتير المذكورة تتعلق بمحل تجاري (مقهى)، والأمر لا يتعلق كما تم تداوله بالموقع بمنزل للسكن به خمسة مصابيح، وتلفاز واحد، وثلاجة.