يوما بعد يوم، تزدا أعداد الأصوات المتضامنة مع رئيس جمعية "الحرية الآن" المعطي منجب، الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على منعه من السفر خارج المغرب. وفي هذا الصدد، وقع زعماء الكتلة الوطنية، إضافة إلى سعد الدين العثماني ونبيلة منيب، بيانا تضامنيا جديدا مع المعطي منجب. البيان الذي حمل توقيع عبد الرحمن اليوسفي، امحمد بوستة، ومحمد بنسعيد أيت يدر، وإسماعيل العلوي، وسعد الدين العثماني، ونبيلة منيب، ناشد السلطات بإقفال ملف المعطي منجب في إطار حقوقه الدستورية والقانونية. وناشد البيان المعطي منجب بالتوقف عن إضراب الطعام للضرر الممكن حدوثه على صحته، في سياق أن المغرب محتاج إلى مساهمة كل أبنائه، في بناء مجتمع الحرية والعدالة والكرامة. ولايزال المعطي منجب إلى اليوم يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، احتجاجا على منعه من السفر خارج المغرب. وتبرر السلطات المغربية منع منجب من السفر بسبب ما اعتبرته اختلالات شابت فترة تسييره لمركز بن رشد للدراسات والتواصل، وهو ما ينفيه منجب، الذي يصر على أن منعه من السفر قرار سياسي وليس قانونيا. وكان عدد من النشطاء قد نظموا وقفات احتجاجية تضامنا مع المعطي منجب، وطالبوا بإيقاف المضايقات التي يتعرض لها.