قال بيان لوزارة الداخلية ان تصريحات المعطي منجب بخصوص استمرار تعرضه للمضايقات ومنعه من السفر من قبل السلطات الأمنية "لا تمت للحقيقة بصلة" واضاف بيان توصلت به "كود" "أن المعني بالأمر يخضع لمسطرة إغلاق الحدود طبقا لأوامر قضائية صادرة في ملف متعلق بخروقات مالية خلال فترة تسييره لشركة "مركز ابن رشد للدراسات والتواصل"". وذكرت الداخلية ان ملفه "لازال قيد البحث من طرف الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة". بيان جاء بعد اعلان الكاتب والناشط الحقوقي منجب دخوله في اضراب عن الطعام. وقد تدهورت حالته الصحية بعد خمسة أيام من الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه منذ منعه مجددا من السفر خارج المغرب. ووفقا لإفادات أصدقاء منجب الذين زاروه صباح اليوم فقد بلغت حالته الصحية وضعا مقلقا للغاية، دون أن يفلحوا في إقناعه بوقف الإضراب عن الطعام تفاديا للأسوأ. تكشف هذه التطورات الخطيرة فضيحة حقوقية جديدة لوزارة الداخلية. فبعدما نفت في بيان رسمي أن يكون منجب ممنوعا من السفر، ها هي تعود لتمنعه مجددا يوم الأربعاء الماضي، في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، من التوجه إلى النرويج للمشاركة هناك في ندوة علمية. يذكر أن المعطي منجب يعاني من السكري ومرض في القلب، الأمر الذي من شأنه يعقد وضعه الصحي في أية لحظة.