مساء يوم الأربعاء 6 نونبر، وفي اللحظة التي كان المغاربة يتابعون فيها الخطاب الملكي بمناسبة المسيرة الخضراء، كانت «المؤسسة الدبلوماسية» تنظم حفل تكريم لوزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني، بحضور أكثر من 45 سفير وسفيرة معتمدين لدى المغرب. التكريم كان فرصة تابع خلالها السفراء الأجانب الخطاب الملكي، بحضور العثماني الذي رافقه كل من وزير التعليم العالي لحسن الداودي، والوزيرة المنتدبة لديه سمية بنخلدون، والقيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين. رئيس المؤسسة ألقى كلمة في حق العثماني، اعتبره فيها مناضلا ملتزما «عرفناه محبا لبلده حد التضحية بكل شيء وواضعا نصب عينيه المصلحة العليا للوطن». وأضاف عبد العاطي حابك أن الدبلوماسية في عهد العثماني كانت التزاما وطنيا وأخلاقيا أكثر منه سياسيا، «والوطن مازال بحاجة إليكم بنفس الالتزام الأخلاقي».