انطلقت، قبل قليل بالدار البيضاء، المسيرة الوطنية لدعم انتفاضة الأقصى، والتي دعت اليها فعاليات مدنية وحقوقية، رغبة في إسماع صوت المغرب ضمن الأصوات الرافضة للعدوان الاسرائيلي على شعب فلسطين. المسيرة التي انطلقت من ساحة السراغنة، في اتجاه شارع 2 مارس، بدأت بشنان بين بعض المشاركين والسياسيين الذين حضروا الوقفة، والذي بلغ حد طرد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد من الوقفة. هذا الأخير، قال انه يشارك في الوقفة بصفته كمواطن وليس كمسؤولا سياسيا، الا ان بعض المشاركين ظلوا يواجهونه بشعارات تطالبه بالانسحاب، مؤكدين ان الامر يتعلق بوقفة لدعم فلسطين وليس بحملة انتخابية، ما جعل يتراجع نحو الصفوف الخلفية. وجمعت المسيرة مختلف الحساسيات السياسية في الصفوف الأمامية، حيث ظهر قادة حزب العدالة والتنمية الى جانب قادة حركة التوحيد والإصلاح، والعدل والاحسان، والاتحاد الاشتراكي. وردد المشاركون شعارات من قبيل "للقدس رايحين..شهداء بالملايين"، وحمل بعضهم الأكفان الملطخة بالدماء في إشارة لما يحدث في فلسطين من اراقة للدماء.