في رد له على اعتذار عبد العلي حامي الدين على رئاسة فريق حزب العدالة والتنمية في مجلس المستشارين بسبب الضغوط، التي تعرض لها من قبل جهات نافذة في الدولة، قال القيادي في حزب العدالة والتنمية، إن اعتذار حامي الدين جاء من أجل "عيون المشروع "البامجي" وضغوط الدولة العميقة. وأوضح أفتاتي أن الأمانة العامة لحزب المصباح طلبت من حامي الدين الاعتذار عن رئاسة الفريق تجنبا للصدام مع بعض الأطراف، مشيرا إلى أنه لا يتفق بالمطلق مع اعتذار حامي الدين عن رئاسة فريق الحزب في مجلس المستشارين، مبرزا أنه كان يجب على أعضاء الأمانة العامة أن يصمدوا في وجه هذه الضغوطات. وتوقع أفتاتي أن يُمارس المزيد من الضغوطات على كل المناهضين للمشروع "البامجي" والدولة العميقة في مختلف الأحزاب الوطنية، وعلى حزب العدالة والتنمية في انتخابات عام 2016، من أجل أن لا يتم ترشيح عناصر بعينها، داعيا إلى الصمود والوقوف ضد هذه الضغوطات. وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قد وافقت، مساء أول أمس الأربعاء، على اعتذار عبد العلي حامي الدين عن رئاسة فريق الحزب في مجلس المستشارين، رغم أنها سبق أن عينته رئيسا بعد انتخابه من طرف أعضاء الفريق، يوم الجمعة 9 أكتوبر الجاري.