أورد بلاغ للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أنها تدارست في اجتماع لها عبد العلي حامي الدين عضو الأمانة العامة المتمثل في اعتذاره عن رئاسة فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين واستمعت إلى الاعتبارات الذاتية والموضوعية التي دفعته إليه، وقررت الاستجابة له وأضاف البلاغ أن « أعضاء الأمانة العامة عبروا عن تقديرهم للدوافع النبيلة التي كانت وراء الاعتذار ومنها تفويت الفرصة على بعض الجهات التحكمية التي تواصل استهداف الدكتور حامي الدين باعتباره من القيادات الحزبية الشابة المتألقة من خلال ترويج ادعاءات باطلة والعودة إلى ملفات قال فيها القضاء كلمته الأخيرة،فضلا عن هيئة الإنصاف والمصالحة ». كما أكد أعضاء الأمانة العامة « تضامنهم المطلق مع الأخ عبد العلي ضد حملات الكذب والافتراء والتحريض التي تستهدفه من حين لآخر، وعن مساندته في القيام بدوره النضالي من أجل تعزيز المسار الديمقراطي وفضح التحكم بجميع صوره وأشكاله والتصدي له ».