حققت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، خلال الفصل الأول من السنة الجارية، نتيجة صافية سلبية حددت في مبلغ 990 مليون درهم مقابل خسارة مبلغ 412 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من السنة المنصرمة. وأوضحت الشركة، في بلاغ لها نشر للعموم عقب انعقاد مجلسها الإداري برئاسة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، عزيز الرباح، " أن هذه النتيجة تأثرت بنتيجة عجز مالي حدد في 1,309 مليار درهم والتي تعود بالأساس إلى تحمل فوائد قروض متعاقد عليها مع الشركة الوطنية للطرق السيارة من أجل تطوير الشبكة الطرقية وكذا بسبب المخصصات المالية". وأبرز البلاغ، أن رقم المعاملات حقق خلال الفترة ذاتها ارتفاعا بنسبة 5,6 في المائة، أي ب 1,099 مليار درهم، مقابل 1,041 مليار درهم في 30 يونيو 2014 . وعرف فائض الاستغلال الصافي، من جهته، ارتفاعا ب822 مليون درهم، أي بزيادة بنسبة 8 في المائة مقارنة مع سنة 2014، مستغلا بالأساس التطور الذي سجلته أرقام المعاملات في وقت ارتفع فيه الدين الجاري إلى 39 مليار درهم. وانتقلت الحصيلة الإجمالية للشركة، بدورها، من 48 مليار درهم خلال الفصل الأول من سنة 2014 إلى 52,70 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الجارية علما أن الشركة قد استثمرت مبلغ 1,5 مليار درهم من أجل إنجاز الطرق السيارة برشيد – بني ملال ، والجديدة – أسفي والمؤدية إلى مدينة الرباط. أما بخصوص تطوير الشبكة الطرقية، فإن ما ميز الفصل الأول من السنة الجارية، حسب الشركة، هو الانتهاء من أشغال الطريق السيار برشيد – خريبكة على طول 77 كلم والتي تم فتحها في وجه حركة السير في 16 يوليوز الماضي، وكذا مواصلة إنجاز أوراش بناء الطريق السيار أسفي – الجديدة والمؤدية إلى مدينة الرباط.