أمينة المودن تعاني مجموعة من الأندية الوطنية من أزمة مالية خانقة مع بداية الموسم الكروي الجديد، الأمر الذي أجبر المسؤولين، على تأخير رواتب اللاعبين أحيانا، وعدم صرف المنح أحيانا أخرى. ويتربع النادي المكناسي على لائحة الأندية الوطنية التي راكمت رواتب اللاعبين والعاملين لأزيد من عشرة أشهر، وهو الأمر الذي دفع مجموعة من العناصر الكروية للرحيل خلال الميركاتو الصيفي المنصرم، ورأسهم الثنائي خالد لبهيج وإلياس مداح بالإضافة لوسط الميدان كريم مفتال. في حين لاعبو المغرب الفاسي بدورهم لم يتوصلوا براتب شهرين، في انتظار صرف جزء من مستحقاتهم المالية العالقة بذمة النادي خلال الأيام المقبلة، بعد تذمر اللاعبين من الأمر، خصوصا أنه لم يمضي على افتتاح الموسم الكروي إلا ثلاث جولات. مكونات النادي القنيطري هي أيضا تعيش في ضائقة مالية، بعد تراكم مجموعة من منح الفوز المتعلقة بالوصول لربع نهائي مسابقة كأس العرش، في حين أن هناك مجموعة من اللاعبين القدامى لم يتوصلوا بمنح تعود للموسم الماضي. فريق المغرب التطواني بدوره لم يسلم من تبعيات الأزمة المالية، ليضطر المسؤولون لتسريح أبرز نجوم الفريق، في صفقات عادت إليهم بملايين الدراهم، ويتعلق الأمر بداية بانتقال محسن ياجور للدوري القطري ثم المدافع فال لصفوف الوداد الرياضي، في حين جحوح وقع في كشوفات الغريم الرجاء.