قال عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني لكرة القدم» أن انتقال اللاعب أحمد جحوح إلى صفوف فريق الرجاء الرياضي جاء بناء على رغبة وإصرار اللاعب في تغييرالأجواء». وأضاف في ندوة صحفية عقدها أول أمس الأربعاء بمقر النادي بملعب سانية الرمل بحضور بعض أعضاء المكتب المسير للنادي قائلا:»لقد دخلنا منذ نهاية شهر يوليوز الماضي في مفاوضات مع اللاعب جحوح لتجديد عقده مع النادي. وعرضنا عليه مبلغ 150 مليون سنتيم كمنحة توقيع سنويا بالإضافة إلى الراتب الشهري، أي ما يعادل 170 مليون سنتيم عن كل موسم، عوض 102 مليون سنتيم كمنحة توقيع و20 ألف درهم أي 126 مليون سنتيم التي كان يتقاضاها سابقا». واسترسل حديثه قائلا:» وبعد أن أعطى اللاعب موافقته لتوقيع العقد انقلب رأسا على عقب بعد تعرضه لعدة ضغوط، مما جعله يصر على الإنتقال إلى فريق آخر». وتابع:» كان على جحوح الإلتزام بإكمال مدة عقده مع النادي بدل اللجوء إلى طرق ملتوية تخلق المشاكل له وللنادي، لكني لا أريد هدم هذا الفريق بل تفكيري سليم للمحافظة على استقرار المجموعة واستمرارية النادي وإيجاد الخلف وأنا مستعد لبيع 10 لاعبين وجلب 20 آخرين». وزاد قائلا:» سيستفيد فريق «الماط» من مبلغ 400 مليون سنتيم مقابل انتقال جحوح إلى فريق الرجاء، لتنضاف إلى 600 ألف دولارعن انتقال ياجور إلى فريق قطرالقطري، و350 مليون سنتيم ل»الماط» مقابل توقيع المدافع السنغالي مرتضى فال في كشوفات فريق الوداد، ولا أظن أنه يوجد فريق مغربي قام بهذه الصفقات في عز أزمة اقتصادية خانقة». وبخصوص رحلة فريق المغرب التطواني إلى الكونغو الديموقراطية أوضح أبرون:» أن التحضيرات اللوجيستيكية للرحلة انطلقت منذ 15 يوما، وقمنا بطلب استئجار طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الإماراتية، لكننا تفاجئنا مؤخرا بمراسلتنا من طرف هذه الشركة لتأدية مصاريف الرحلة دون تقديم ضمانات كافية، فألغيت هذه الرحلة في آخرلحظة التي كان مقررا أن تنطلق يوم الأربعاء الماضي من مطارابن بطوطة بمدينة طنجة على الساعة العاشرة صباحا»، وتابع:» لكننا استطعنا توفير طائرة خاصة تابعة للخطوط الملكية المغربية لنقل بعثة النادي إلى الكونغوالديموقراطية من مطار سانية الرمل صباح يوم أمس الخميس، عوض السفرعبر رحلة جوية عادية إلى مطار العاصمة المصرية القاهرة وانتظاريوم كامل هناك، قبل التوجه يوم الجمعة ليلا إلى الكونغوالديموقراطية والوصول يوم المباراة إلى مدينة لوبومباشي». وأبرزأبرون، في معرض رده على أسئلة الزملاء الصحفيين:» أن فريق الماط يمر من ضائقة مالية خطيرة حيث لم يتوصل منذ شهريناير الماضي بأي سنتيم من أي جهة، لتزامن الفترة الأخيرة مع الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها بلادنا، ولازلنا ننتظر منحة 200 مليون سنتيم من جهة طنجةتطوان، و120 مليون سنتيم من الجماعة الحضرية لمدينة تطوان، بالإضافة إلى الدفعة الأولى من الجامعة»، مضيفا:» كيف سنقوم بتسييرهذا الفريق في ظل الوضعية الحالية، ونحن نصرف 150 مليون سنتيم شهريا بدون احتساب منح المباريات ومنح التوقيع». وشدد أبرون أنه لا خوف على فريق المغرب التطواني الذي يسيرفي الطريق الصحيح، وأنه أول من يحاسب على النتائج وأداء الفريق، والمحاسبة تكون يوم الجمع العام السنوي أمام المنخرطين، حيث في غضون عشرة أيام سيتم انعقاد الجمع وقد فتحنا باب الترشيحات للرئاسة