يعيش فريق المغرب التطواني لكرة القدم أزمة مالية خانقة تتجلى في عدم توصل اللاعبين براوتبهم الشهرية، بالإضافة إلى أن بعض اللاعبين لم يتسلموا الشطر الأول من منحة التوقيع، فيما توصل آخرون في إطار الكيل بمكيالين بمنحة التوقيع كاملة، ووصلت هذه الضائقة المالية للماط إلى حد الحجز التحفظي على حافلة النادي، لعدم تنفيذ الماط لحكم قضائي بأداء مبلغ 90 مليون سنتيم، لفائدة مستخدم سابق بإدارة الماط موسم (2010/2011). وانعكست هذه الضائقة المالية الخطيرة بشكل سلبي على معنويات اللاعبين، مما جعل عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، في إطار "تدبير الأزمة"، التي لمكر الصدف تمر منها أيضا مجموعته التجارية، إلى التفكير في بيع أجود اللاعبين الذين تنتهي عقودهم العام المقبل، لضخ سيولة مادية في خزينة النادي تمكنه من أداء رواتب اللاعبين والطاقم التقني والإداري ومستخدمي الماط، لإنقاذ سفينة الماط من الغرق.
ويتعلق الأمر بزيد كروش، الذي ينتهي عقده في 30 يونيو المقبل، وعبد النمولى الهردومي، الذي ينتهي عقده الموسم الحالي، ويونس بلخضر ويونس الحواصي، اللذين وقعا عقدا مبدئيا مع فريق في البطولة الوطنية، إلى جانب اللاعب الإسباني خوصي مانويل رويدا الذي سينتهي عقده، يوم 30 يونيو المقبل.