تسري أخبار وتحليلات وتكهنات وسط حزب الأصالة والمعاصرة، حول خلفيات الدفع بأحمد اخشيشن إلى الواجهة السياسية، بعد أن ابتعد عن حزب الجرار منذ دخوله وزارة عباس الفاسي مسؤولا عن حقيقية التعليم. مصادر مطلعة على كواليس حزب البام، قالت ل " اليوم24″ إن إعطاء اخشيشن جهة مراكش تانسيفت، هدفه الأول خلق وجه قيادي جديد في البام، وعدم ترك إلياس العماري يصول ويجول لوحده في الحزب، خاصة لما تأكد أن مصطفى الباكوري غير قادر على ملء مقعد الأمين العام للحزب. فيما يرى آخرون أن خروج اخشيشن من ديوان المستشار فؤاد علي الهمة ودخوله معترك الانتخابات الجماعية، رسالة سياسية إلى حزب العدالة والتنمية، مفادها: (إذا كان لديكم مشكل مع إلياس العماري، وإذا كُنتُم ترفضون التحالف مع البام، فقط، بسبب وجود ابن الريف في قيادته¡ فها هو اخشيشن يمكن أن تتفاهموا معه في مرحلة ما بعد انتخابات 2016).