بلغ إلى علم « اليوم24» من مصادر مطلعة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تدرس إعفاء امحمد فاخر، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، من منصبه، وإسناد المهمة للزاكي بادو، الناخب الوطني، أو وليد الركراكي، مدرب الفتح الرباطي في المستقبل. مصادر مطلعة أكدت ل» اليوم24» أن امحمد فاخر سيغادر منصبه، أوتوماتيكيا، في حال فشله في قيادة المنتخب الوطني المغربي للمحليين إلى نهائيات كأس إفريقيا للمحليين «الشان»، المرتقبة في دولة رواندا، في الفترة الممتدة ما بين 16 يناير والسابع من فبراير من السنة المقبلة. ومعلوم أن المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، أنهى، أخيرا، تجمعا إعداديا، في مدينة الجديدة، استعدادا لإياب الدور الفاصل لتصفيات كأس إفريقيا للمحلين، المرتقب في تونس، في الفترة الممتدة ما بين التاسع عشر والخامس والعشرين من الشهر الحالي. ومن المرتقب أن يقيم المنتخب الوطني تجمعا إعداديا ثانيا، يمتد لأربع أيام، من 14 إلى 17 من هذا الشهر، قبل السفر إلى تونس، إذ سيواجه نظيره الليبي في 22، ثم يواجه أصحاب الأرض «نسور قرطاج» في اليوم الأخير. يذكر أن ذهاب الدور الفاصل لتصفيات كأس إفريقيا كان قد أقيم في المغرب، في الفترة الممتدة ما بين الخامس عشر والواحد والعشرين من شهر يونيو الماضي، وتعادل خلاله المحليون المغاربة أمام منتخب تونس بنتيجة هدف لمثله، وفازوا أمام ليبيا بثلاثة أهداف. وفي سياق التعيينات، أوردت مصادر « اليوم24»، أنه إضافة إلى إمكانية تعيين الزاكي بادو أو وليد الركراكي في قيادة منتخب المحليين، فإن مجموعة من التغييرات مرتقبة في مناصب مدربي الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية. ومن المرتقب تعيين عبد الإله صابر، اللاعب الدولي السابق في الوداد الرياضي، مدربا لمنتخب أقل من 17 سنة، ليخلف بالتالي، عبد اللطيف جريندو، ثم تعيين طارق السكيتيوي مدربا لمنتخب الشبان، على أن يتولى ناصر لارغيت، المدير التقني، مهمة الإشراف على منتخب أقل من 13 سنة. وكانت الجامعة الملكية المغربية قد أعفت حسن بنعبيشة من تدريب المنتخب الوطني الأولمبي، بعد فشل الأخير في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، المؤهلة بدورها إلى بدورها الألعاب الأولمبية في ريو ديجانييرو البرازيلية سنة 2016. واحتفظت جامعة الكرة بعبد الله الإدريسي مدربا منتخب أقل من 20 سنة، بعدما أصر على البقاء مقابل تخفيض رابته من 40 ألف درهم إلى 10 آلاف شهريا.