مواليد ثمانينات القرن الماضي الذين تنحصر أعمارهم بين 25 و35 عاماً، تمكنوا من مشاهدة عدد من الظواهر الفلكية النادرة التي قد لا تحدث في حياتهم مجدداً. موقع هافينغتون بوست قدم أبرز هذه الظواهر في التقرير التالي :
المذنب هالي يزور الأرض كل 76 سنة هذا المذنب عبارة عن كرة من الثلج والغبار، ويأتى في زيارة للمجموعة الشمسية بشكل دوري كل 76، جاء آخرها في العام 1986. ويعتبر هالى من أكثر المذنبات شهرةً، إذ يبلغ طوله نحو 14 كيلومتر، وعرضه 8 كيلومترات.
تموضع الزهرة أمام الشمس من بين أهم الظواهر الكونية وأكثرها ندرة، ما وقع في شهر حزيران 2012 حين مرّ كوكب الزهرة أمام الشمس في مشهدٍ قد لا يراه إنسانٌ حي اليوم مرةً أخرى. تلك الظاهرة لن تتكرر قبل 105 سنوات، وفيها ظهر الزهرة كنقطة سوداء تمكن كثير من سكان الأرض من رؤيتها، ويحدث هذا العبور عندما يمر الزهرة بين الأرض والشمس.
مذنب يقترب من الشمس في نوفمبر من العام 2013، وصل المذنب "ايسون" أثناء رحلته التي بدأت قبل أكثر من 5 ونصف مليون سنة إلى أقرب نقطة تبعده عن الشمس على مسافة 1.2 مليون كيلومتر. وهي ظاهرة لم تحدث من قبل ولا يعتقد العلماء أنها قد تتكرر، فربما تفتت المذنب أثناء اقترابه من الشمس، حيث بلغت درجة حرارة المذنب 2760 درجة مئوية، وهي درجة تكفي لتبخير ثلوج المذنب وصخوره
الشمس متعامدة على خط الإستواء شهد أول أيام ربيع العام 2015 أي في 20 مارس مرور ثلاث ظواهر فلكية على كوكب الأرض دفعةً واحدة، بدأت بظاهرة "ايكينوكس" التي تتعامد فيها الشمس على خط الاستواء مباشرةً، فتصبح ساعات الليل مساويةً لساعات النهار تماماً. أما الظاهرة الثانية، فهي كسوف شمسٍ كلي حول النهار إلى ليل، بالإضافة إلى ظاهرة Supermoon أو القمر العملاق، حيث يصبح القمر بدراً، ويتزامن اكتماله مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض، فيبدو ضخماً بصورة غير معتادة.
خسوف القمر العملاق هي ظاهرة قد لا يتمكن كثيرٌ من مواليد بداية الثمانينيات من رؤيتها مرةً أخرى. وتتزامن ظاهرة القمر العملاق التي يتواجد فيها القمر في أقرب مسافة تفصله عن الأرض مع ظاهرة الخسوف، فيظهر القمر بوهجٍ أحمرٍ، وهو ما حدث فجر الاثنين الماضي واستمر لأكثر من ساعة. وهذا النوع من الخسوف والذي يعرف أيضا باسم "قمر الدم" لن يحدث حتى العام 2033، وقد تمكن من مشاهدته سكان أميركا الشمالية والجنوبية وأوروبا وأفريقيا وأجزاء من غربي آسيا وشرقي الهادي.