فوجئ عدد من المغاربة، صباح اليوم الأحد، بتغيير في الساعة القانونية في هواتفهم المحمولة، حيث عاد التوقيت العالمي "غرينتش"، بينما لا يزال التوقيت الصيفي ساريا، وهو ما أربك ارتباطات والتزامات عدد منهم. وبعد أن كان قد انتشر خبر العودة إلى الساعة القانونية انطلاقا من اليوم الأحد، بادرت وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، إلى إصدار بيان، يذكر أن المرسوم المتعلق بتغيير الساعة، سيتم يوم الأحد الأخير من شهر أكتوبر من كل سنة. وتسبّب هذا التغيير المفاجئ في الساعة في هواتف بعضٍ، أي بتأخير ساعة واحدة بشكل تلقائي على هواتفهم، باستياء عارم، إذ عرّض كثيرين لمشاكل، وأربك مواعيدهم وارتباطاتهم الشخصية والمهنية ورحلاتهم. ولا تعد هذه الواقعة شيئا جديدا على المغاربة، إذ سبق أن تغيرت الساعة تلقائيا في هواتفهم من قبل، كان آخرها متزامنا مع أول أيام رمضان، وكذلك قبلها تحديدا، يوم السبت 13 يونيو الماضي.