انتخب التجمعي لحسن بيجديكن رئيسا للمجلس الاقليمي لاكادير اذا وثنان بإجماع الاعضاء الحاضرين، والبالغ عددهم 21 مستشارا. وكانت النقطة التي افاضت الكأس، صبيحة اليوم السبت، هي انتخاب نواب الرئيس خارج إطار ميثاق الشرف بين حزبي العدالة والتنمية، الذي حصل على 6 مقاعد والتجمع الوطني للأحرار الذي حصل على 9 مقاعد، وهو الميثاق الذي كان موضوع اتفاق موثق بعقد شرف بين كل من ابراهيم الحافيدي، المنسق الاقليمي لحزب الحمامة والدكتور محمد باكيري الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية، ويقضي بمنح الرئاسة للحسن بيجديكن على أن يتم توزيع النيابات وكتابة المجلس بين اعضاء الحزبين بالتساوي. وصبيحة اليوم، فوجئ اعضاء العدالة والتنمية بظهور لائحة ثانية تضم اسماء من احزاب الاحرار والاصالة والمعاصرة الذي حصل على سته مقاعد والاتحاد الاشتراكي الذي حصل بدوره على مقعدين. ويحسم بالتالي التصويت بانتخاب مولاي محمد المسعودي من الاصالة و المعاصرة نائبا أولا، ومحمد شكور من الأحرار نائبا ثانيا، ومحمد بوعود من الاتحاد الاشتراكي نائبا ثاثا، فيما آل منصب الكاتب لعبد الله الطايع من الاحرار، ونائبه للحسن عملي. وفي تصريح لمحمد بكيري، الموقع على الاتفاق من جانب العدالة والتنمية لليوم 24 اعتبر المتحدث ماوقع "مهزلة سياسية بامتياز وسيؤدي الاحرار ثمنها غاليا، خاصة بعد ان تم تعميم ميثاق الشرف على وسائل الاعلام ليلة صدور النتائج. وأضاف ذات المتحدث أن مسؤولي حزب الحمامة برروا ما وقع بعدم انضباط الاعضاء لقرارات الحزب، وهو التبرير الذي يراه العدالة غير مقنع، خاصة وان الكواليس تعرف حركية منذ رفض العدالة والتنمية ادراج اسم بيجديكن في لائحة التسيير ببلدية اكادير.