اغضب الاتفاق الذي توسط فيه الاتحاد الاوروبي الشهر الماضي، والذي يمنح الأقلية الصربية حقوقا أكبر فيما يخص إنفاق المحليات والتعليم فضلا عن تلقي تمويل من بلغراد، مجموعة من النواب الرافضين. وأثناء إلقاء رئيس الوزراء عيسى مصطفى كلمته أمام البرلمان، والتي بثها التلفزيون على الهواء مباشرة، وقف عدد من نواب المعارضة فجأة، ورشقوه بالبيض، بينما هرع الحرس الشخصي له محاولين حمايته باستخدام مظلة. وعلق رئيس البرلمان الجلسة وهتف: "عار.. عار.. عار."، وقبل مقاطعته كان مصطفى يدافع عن الاتفاق، قائلا: "إن جمعية الاحياء الصربية التي تشكلت حديثا لن تتمتع بسلطات تنفيذية"، إلا ان المعارضة تقول ان الخطوة تهدد بتعميق الانقسام الطائفي في كوسوفو. وأعلنت كوسوفو الاستقلال عن صربيا في 2008 واعترفت بها أكثر من 100 دولة ليس بينها صربيا ولا روسيا.