كشف مصدر من حزب الاتحاد الاشتراكي في أكادير لموقع "اليوم 24" سبب تصويت مستشاري الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على صالح المالوكي، مرشح حزب العدالة والتنمية لعمودية مدينة أكادير. وقال المصدر نفسه إن تصويت الاتحاديين على صالح المالوكي جاء من باب رد الجميل له على ما قام به في انتخابات 1997، حيث كان له الفضل في وصول الاتحاد الاشتراكي إلى رئاسة بلدية أكادير. وأوضح المصدر ذاته أن صوت المالوكي، الذي ترشح لا منتميا كان حاسما في تولي تدبير الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مقاليد تسيير شؤون مدينة أكادير، حيث كانت نتائج الانتخابات متقاربة بين تحالف يقوده الاتحادي البوزيدي ب 19 صوتا مقابل تحالف مضاد يقوده بومكوك عن حزب الاتحاد الدستوري إذاك، فاختار هذا الأخير الانضمام إلى تحالف البوزيدي، على الرغم من الأموال التي عرضت عليه من طرف مرشح الاتحاد الدستوري. وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد أشاد بصالح المالوكي في مهرجان خطابي في مدينة أكادير، إبان فترة الحملة الانتخابية، حيث خاطب أعضاء ومناضلي حزبه وسكان أكادير بقوله: "لقد رشحت لكم شخصا عرضت عليه 600 مليون سنتيم في انتخابات 1997 ورفضها، رشحت لكم السي صالح المالوكي". ومن الصدف أن محمد البوزيدي، الرئيس السابق لبلدية أكادير كان حاضرا أيضا يوم انتخاب المالوكي عمدة لمدينة أكادير وصوت عليه، في مقابل تغيب القباج عن جلسة التصويت. .