ذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن اللاجئ السوري الذي أوقعته عمداً صحفية مجرية أثناء فراره من الشرطة على الحدود في المجر، في وقت سابق من الشهر الحالي، وصل إلى الديار الاسبانية، بعدما دعي للعمل كمدرب لكرة القدم، وقال ميغيل أنخيل غالان، مدير المركز الوطني لتأهيل مدربي كرة القدم في نادي خيتافي الإسباني، أنه علم أن اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن مدرب كرة قدم من خلال الصحافة. وقال في مقابلة إذاعية: "نحن مركز وطني لمدربي كرة القدم، لذلك فكرنا في مساعدة مدرب زميل". وأضاف: "بما أنه كان لدينا عائق اللغة العربية، فإن أحد طلابنا محمد لبروزي، تطوع للمساعدة في الترجمة والذهاب إلى ألمانيا للبحث عنه". وأكد غالان أن "الأهم من ذلك، هو أنهم سيحصلون على مسكن وطعام وملبس، بالإضافة إلى العمل الذي سنقدمه له كمدرب". وأعلن مدير المركز أنه سيعمل على استقبال عائلته، الموجودة في تركيا حالياً، ومساعدته في الحصول على لجوء سياسي. وكان أسامة عبد المحسن، قد درب نادي الفتوة دير الزور، في دوري الدرجة الأولى السوري.