يرجع الملك محمد السادس اليوم الى ارض الوطن من زيارة شبه خاصة الى الإمارات العربية المتحدة حيث سيلقي غذا خطاب للأمة بمناسبة الذكرى 38 للمسيرة الخضراء . هذا ويعتقد المراقبون ان زيارة الملك الى الإمارة النفطية كانت بجدول أعمال اقتصادي٫ وهذا ما قد يكون شجع الاماراتيين على الإعلان اليوم عن اتفاق شركة اتصالات المملوكة للإمارة شراء حصة العملاق فيفاندي الفرنسي في اتصالات المغرب والبالغة 53٪ ٫ وتعد اتصالات المغرب التي يديرها الإمبراطور عبد السلام احيزون أكبر شركة مربحة في المغرب عى الإطلاق . هذا ويعتقد ان لحاق وزير المالية محمد بوسعيد بالملك قبل ايام الى الإمارات٫ كان بهدف وضع اللمسات الأخيرة حول اخر جوانب الاتفاق في صفقة القرن٫ التي ستدفع بموجبها اتصالات الإماراتية 4.3 مليار اورو الى فيفاندي الفرنسية٫ وهذا طبعا بعد موافقة المغرب الذي يملك حق الفيتو على الصفقة٫ في حالة ما اذا رأى ذلك على اعتبار ان الدولة مازالت تملك 30 في المائة٫ وعلى اعتبار ان الدولة هي صاحبة الرخصة٫ وهي من يراقب دفتر التحملات ومدى التزام الشركة به وكذا وضعيتها الضريبية .