كان لافتا للانتباه أن يصوت مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جهة الدارالبيضاءسطات، المنتخب أمس الاثنين، على لائحة العدالة والتنمية في جماعة المحمدية، التي لم يحصل فيها إلا على ثمانية مقاعد، فيما نال العدالة والتنمية 22 مقعدا، والاتحاد الاشتراكي 10 مقاعد والتجمع الوطني للأحرار 7 مقاعد. وقد ضمن العدالة والتنمية الأغلبية في المجلس بتحالفه مع الاتحاديين والأحرار. وخلال الجلسة التي صوت فيها الباكوري لمرشح العدالة والتنمية، حضر 46 منتخبا، وتغيب منتخب واحد ينتمي للبيجيدي، لسفره للديار المقدسة لأداء مناسك الحج. الأمر نفسه حصل في تطوان، إذ صوت منتخبو "البام" لصالح أغلبية البيجيدي، بعد أن انسحب رشيد الطالبي علمي، القيادي في التجمع الوطني للأحرار ورئيس مجلس النواب، من سباق التنافس على رئاسة البلدية في مواجهة محمد إدعمار، مرشح العدالة والتنمية. ويأتي هذا "التحول" البامي في التصويت للعدالة والتنمية بعدما ضمن أمس خمس جهات لصالحه من أصل 12، ليكون أكبر الرابحين في سباق انتخابات الجهات، علما أنه جاء أولا في عدد المقاعد التي أفرزتها انتخابات الرابع من شتنبر، متبوعا بالاستقلال، ثم العدالة والتنمية، الذي حقق نتائج جيدة في المدن بحسب المتابعين، في مقابل حصد الأصالة والمعاصرة للمقاعد في القرى.