امتنع رشيد الفيلالي، عضو حزب الاستقلال، عن التصويت لانتخاب رئيس مجلس جهة الدارالبيضاءالسطات، التي جرت اليوم الاثنين في مقر ولاية الجهة. وأكد الفيلالي، في تصريح ل"اليوم 24″، أن السبب الذي جعله يمتنع عن التصويت هو عدم الوضوح الذي يخيم على تنسيقية الحزب في البيضاء، مشيرا إلى أنه في الساعات الأولى من صباح اليوم تم إخبار أعضاء الحزب بمساندة حزب العدالة والتنمية، قبل أن يفاجأ أثناء التصويت لرئاسة جهة الدارالبيضاءسطات بتصويت أعضاء حزبه لصالح البام، قائلا: "هناك شيء غير مفهوم ما جعلني امتنع عن التصويت". فاز مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، برئاسة جهة الدار البيضاءسطات بعد حصوله على أربعين صوتا مقابل 34 صوتا لمنافسه عبد الصمد حيكر مرشح حزب العدالة والتنمية، حيث امتنع منصف بلخياط، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، وعضوين آخرين بالحزب عن التصويت لصالح حليفهم العدالة والتنمية. ويتوفر حزب الاستقلال داخل مجلس الجهة على 12 مقعدا، تم منح 11 منه لحزب الأصالة والمعاصرة، بعد امتناع الفيلالي عن التصويت. وكان اجتماع لحميد شباط رفقة قياديين في الحزب قد قرر "توجيه أعضاء الحزب بجهة طنجةتطوانالحسيمة للتصويت لفائدة مرشح البيجيدي في انتخابات رئاسة الجهة التي جرت صباح اليوم، إلى جانب توجيه مجموعة الدار البيضاء للتصويت لصالح مرشح البيجيدي لرئاسة جهة الدار البيضاء أيضا، وهو القرار الذي جرت حركة اعتراض عليه في المدينتين بقيادة ياسمينة بادو، القيادية في الحزب وعضو مجلس الجهة، ونور الدين مضيان، القيادي في الحزب ورئيس فريقه النيابي. وذكرت مصادر موثوقة أن ياسمينة بادو عارضت توجيه الحزب لها ولزملائها بالتصويت لصالح حيكر في مواجهة الباكوري. كما رفض مضيان توجيهات شباط، متشبثا بالتصويت لصالح إلياس العماري، نائب الأمين العام للأصالة والمعاصرة، الذي فاز برئاسة جهة طنجةتطوانالحسيمة على حساب سعيد خيرون، القيادي في العدالة والتنمية. يذكر أن اجتماعا للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال استمر حتى الساعات الاولى من صباح اليوم اتخذ ثلاثة قرارات، حيث أعلن شباط سحب ترشيحه لرئاسة جهة فاسمكناس، كما اتخذ قرار الانسحاب من المعارضة وإعلان المساندة النقدية للحكومة، بالإضافة إلى توجيه اعضائه بالتصويت لمرشحي البيجيدي في انتخابات الجهات.