تتجه إيفا كارنيرو، طبيبة تشيلسي الإنجليزي، لمقاضاة ناديها، بسبب القرار الذي اتخذه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ضدها، بمنعها من حضور المباريات والتدريبات على خلفية الأزمة التي حدثت في مباراة سوانزي سيتي، الشهر الماضي، في افتتاح منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وكشفت صحيفة «ميرور» البريطانية، أن الطبيبة ومساعدها جون فيرن، قررا التصعيد، في حالة عدم حل الأزمة خلال اجتماع اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». وترى الطبيبة أنها لم تقصر في شيء، وهرعت من أجل إنقاذ مصاب على الملعب، في إشارة إلى الدولي البلجيكي إيدين هازارد. كما أن القضية المتوقعة سيتكون فيها اتهامات من جانب كارنيرو ل»سبيشال وان» بالتمييز العنصري على أساس الجنس، بعدما نعتها ببعض الألفاظ، وأطلق عليها بعض الصفات عقب المباراة. يذكر أن مورينيو انفجر غضبا من كارنيرو بعدما هرعت إلى أرض الملعب لعلاج هازارد، في اللحظات الأخيرة من المباراة الافتتاحية ل»بلوز» في «بريميرليغ» أمام سوانسي سيتي، والتي انتهت بالتعادل الايجابي (2-2)، وقال إن أي عامل في النادي كان سيفهم أن اللاعب غير مصاب، وأنه لم يكن داعي للتدخل في هذا الوقت الحرج في ظل النقص العددي.