تناقش اللجنة الطبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في اجتماعها المقبل في سبتمبر، أزمة المدير الفني لتشلسي الإنجليزي جوزيه مورينيو مع طبيبة الفريق إيفا كارنيرو، حسبما أكد رئيس اللجنة ميشيل دوغ. ووبخ مورينيو كارنيرو بعدما هرعت مع مساعدها جون فيرن إلى داخل الملعب لعلاج إيدن هازارد، قرب نهاية مباراة تشلسي أمام سوانزي سيتي في افتتاح الدوري الإنجليزي (2-2)، مما دفع الحكم لإخراج اللاعب البلجيكي للعلاج خارج الملعب، في وقت كان الفريق اللندني يعاني نقصا عدديا بطرد حارسه ثيبو كورتوا.
وقال المدرب البرتغالي وقتها إن إصابة هازارد لم تكن بحاجة إلى طبيبة الفريق، وقرر منع كارنيرو من الجلوس مع بدلاء الفريق إلى أجل غير مسمى، وتسبب موقف مورينيو المتزمت في توجيه سيل من الانتقادات له، تعاطفا مع كارنيرو ومساعدها.
وبالفعل غابت الطبيبة المولودة في مونتينغرو عن مقعد بدلاء ال"بلوز" في المباراتين الأخيرتين، وقال دوغ: "وضعت تلك الأزمة على أجندة اجتماع اللجنة الطبية المقرر في 11 سبتمبر المقبل في زيورخ".
وتابع: "هذا مثال جديد على المواقف الصعبة التي يتعرض لها أطباء الفرق. أنا أريد أن أناقش الأمر مع زملائي لنرى إذا كنا بحاجة إلى قرار لمساعدتهم".
ولمح رئيس اللجنة إلى أنه سيدعم كارنيرو، عندما قال: "الأمر الأكثر أهمية أنه إذا فكر مورينيو في المقارنة بين الواجبات الطبية وأي قضايا أخرى فلا يجب عليه التردد. توقعوا أن أقف إلى جانب طبيبة الفريق".
يشار إلى أن تشلسي امتنع عن التعليق على الأزمة التي نشبت قبل نحو 3 أسابيع، ولم يتدخل في العقوبة التي فرضها مورينيو على الطبيبة.