عقدت الجمعية المغربية لنقاد السينما بالمركب الثقافي سيدي بليوط بالدار البيضاء يوم السبت 2 نونبر 2013 جمعها العام العادي وذكر رئيس الجمعية خليل الدمون بالظروف التي ينعقد فيها الجمع العام بعد المناظرة الوطنية للسينما وبعد التغييرات التي أحدثت على بعض القوانين المنظمة للقطاع السينمائي وبعد توقيع اتفاقية شراكة بين الجمعية ووزارة الاتصال ستتوج في الأيام القليلة القادمة بإصدار العدد الأول من مجلة "المجلة المغربية للأبحاث السينمائية". ولم يفت الحاضرين في أشغال الجمع العام استحضار أسماء النقاد الذين رحلوا إلى دار البقاء في السنة الماضية وهم : محمد سكري، محمد الدهان وابراهيم أيت حو، وتوجيه تحية حارة للناقد محمد كلاوي الذي تمنوا له الشفاء العاجل من المرض الذي يعالج منه في باريس وهو الآن في طور النقاهة. وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي تفرع النقاش ليشمل الواقع السينمائي المغربي في السنتين الأخيرتين وكذا الإكراهات التي تواجه الممارسة النقدية من انحسار لفضاء الكتابة النقدية الرصينة مع غياب شبه تام للمنابر المكتوبة والمسموعة والمرئية المتخصصة والتي تسمح بترويج الثقافة السينمائية. وبعد نقاش لما جاء في التقريرين الأدبي والمالي وللمشاكل والصعوبات التي أصبحت تواجه الجمعية في السنوات الأخيرة خرج الجمع العام بتصورات جديدة من أجل تطوير أداء الجمعية وتثبيت وجودها وخاصة فيما يتعلق بالانفتاح على الفضاءات الجامعية وعلى كل الفضاءات التي يمكن أن تخدم الممارسة النقدية مع ضرورة الحفاظ على استقلالية الجمعية مهما كلفها ذلك من ثمن.
بعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع انتخب المكتب الجديد بالتصويت المباشر حيث حصلت التشكيلة التالية على أعلى الأصوات: - الرئيس: خليل الدمون - الكاتب العام: بوشتى فرقزايد - أمين المال: عادل السمار - المستشارون: حمادي كيروم – عمر بنخمار – محمد اشويكة – محمد البوعيادي