بعد إعلان الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن "عدم استبعاد التحالف مع الأحزاب الوطنية الراغبة في ذلك"، وذلك في مسلسل تشكيل مكاتب الجهات والجماعات، أعلن كل من حزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب المصباح عن تحالفهم في جهة الداخلة – واد الذهب. وفي هذا الصدد، اتفق الأحزاب الثلاثة على إسناد رئاسة بلدية الداخلة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، في ما آلت النيابة الأولى فيها للبيجيدي، وذلك على أن يتم إسناد رئاسة المجلس الجهوي لحزب الاستقلال والنيابة الأولى فيه لحزب المصباح، مع منح رئاسة المجلس الإقليمي لوادي الذهب للعدالة والتنمية، والنيابة الأولى لحزب الوردة. وجدير بالذكر، أن حزب الاستقلال كان قد تصدر نتائج جهة الداخلة وادي الذهب بفوزه ب13 مقعدا، في وقت حاز فيه كل من الاتحاد الاشتراكي والبيجيدي ثلاثة مقاعد، في مقابل ظفر الحركة الشعبية بتسعة مقاعد، والأصالة والمعاصر بثلاثة.