أطلق نادي روما، وصيف بطل الدوري الايطالي لكرة القدم، مبادرة لجمع التبرعات من أجل مساعدة اللاجئين، وذلك على غرار عدد من الأندية الاوروبية الأخرى التي سبقته إلى هذا الأمر بهدف محاولة تخفيف العبء على الدول الاوروبية المضيفة والنازحين على حد سواء. وسبق لأندية من ألمانيا واسكتلندا واسبانيا أن أطلقت مبادرات مماثلة وعلى رأسها العملاق البافاري بايرن ميونيخ الذي أعلن عن تبرعه بمبلغ مليون أورو. وأطلق روما على حملته "كرة القدم تكترث" وسيكون رئيسه جيمس بالوتا غدا الثلاثاء أول المتبرعين بمبلغ ضخم، وذلك بحسب ما كشف الموقغ الرسمي لرابطة الدوري الايطالي. وأصدر نادي روما بلاغا جاء فيه، "تتمتع كرة القدم بقوة الوصول إلى الملايين وبالاتحاد من أجل (كرة القدم تكترث)، بإمكاننا ان نحقق الفارق بغض النظر عن صغر حجم المساهمة الفردية". وأشار نادي روما إلى أن جميع التبرعات ستذهب إلى وكالة الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة انقذوا الأطفال ولجنة الانقاذ الدولية والصليب الأحمر الدولي. وقدرت الاممالمتحدة عدد الأشخاص الذين هجروا من منازلهم بسبب الاضطهاد والحرب بستين مليون نسمة. وتعتبر الأندية الألمانية الأكثر نشاطا على صعيد مساعدة اللاجئين ويعمل بايرن ميونيخ حاليا مع بلدية ميونيخ من أجل إنشاء مخيمات تدريبية يهدف إلى تعليم الاطفال اللغة الالمانية وتزويدهم بالطعام والبدل الرياضية. وفي مباراتهم المقبلة على ارضهم ضد اوغسبورغ في 12 من الشهر الحالي، سيدخل لاعبو بايرن ميونيخ إلى أرضية الملعب جنبا إلى جنب مع أطفال ألمان ولاجئين كدعم لاندماج اللاجئين بالمجتمع الالماني. "نحن كنادي بايرن ميونيخ، نرى انه من مسؤوليتنا الاجتماعية-السياسية مساعدة النازحين والمحتاجين من الاطفال، النساء والرجال، وذلك من خلال دعمهم ومساعدتهم في ألمانيا"، هذا ما كتبه رئيس بايرن كارل هاينتس رومينيغيه على الموقع الرسمي للنادي البافاري.