جدد المغرب، اليوم الاثنين، دعوته إلى الوقف الفوري لتوسع المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. ودعا محمد حمزاوي ، سفير المغرب في رام الله في كلمة خلال افتتاح اجتماع دولي حول القضية الفلسطينية ببروكسيل، إلى الوقف الفوري لتوسع المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن المغرب يجدد أيضا دعوته للمجتمع الدولي من أجل التصدي لكل المحاولات الإسرائيلية الرامية لتغيير معالم مدينة القدس ومقدساتها، ووضعها القانوني وطابعها الحضاري الأصيل. وقال إنه على غرار غالبية دول العالم، فإن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها ،الملك محمد السادس لجنة القدس، تحرص كل الحرص على أن تساهم في كل المبادرات المفتوحة لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بهدف تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الحرية الكاملة والاستقلال التام، وذلك لن يتأتى إلا بالوقف الفوري والتام لعملية الاستيطان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وأضاف حمزاوي أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني يترتب عليه، بطريقة واضحة، انتهاك لحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا، مشيرا إلى أن إخلاء المستوطنات والكف عن عمليات بناء جديدة والوقف التام للاستيطان، ستؤدي حتما إلى إتاحة الفرصة لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. يشار إلى أن الاجتماع الدولي حول فلسطين، المنظم تحت عنوان "المستوطنات الإسرائيلية حواجز ضد السلام .. الحلول المقترحة"، سينكب بالخصوص على تأثيرات أنشطة زرع مستوطنات إسرائيلية على حياة الشعب الفلسطيني. وسيبحث هذا الاجتماع، الذي نظمته لجنة الأممالمتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بتنسيق مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، أيضا دور المنظمات الإقليمية، بما فيها الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني والسلطات المحلية في بلورة وتطبيق الإجراءات الهادفة إلى وقف أنشطة إقامة هذه المستوطنات وإيجاد حل دائم للنزاع العربي الإسرائيلي.