على غرار باقي مدن المغرب، انطلقت، صبيحة اليوم الجمعة 4 شتنبر 2014 ، عملية التصويت في الانتخابات الجماعية والجهوية بإقليم شتوكة أيت بها، في ظروف جد عادية لحدود الساعة. وعرفت جل مكاتب مدينة إقبالا من طرف الناخبين وخاصة النساء والشباب، لدرجة أن بعض المكاتب تعرف، في هذه الأثناء، اكتضاضا كمدرسة التوأمة بمدخل المدينة. وفي تصريحات استقاها الموقع من المواطنين ببعض المكاتب، فقد أشار متحدثون إلى أن انتخابات 2015 تعتبر "فرصة حقيقية للساكنة لاختيار الأنسب للمرحلة القادمة"، مؤكدين أن "الحس الوطني هو الذي جعلهم يخرجون في ساعة مبكرة للإدلاء بأصواتهم". كما أشار بعض المواطنين إلى أن الجو العام الذي تمر فيه الانتخابات عادي للغاية، خاصة وأن العمالة وفرت جميع امكانياتها لانجاح العملية، بحيث خصصت لكل مركز للتصويت مكتبا للإرشاد لتوجيه المصوتين على مكاتب انتخابهم، وهو الأمر الذي استحسنته الساكنة وخاصة النساء بحكم أن أغلبهن يعاني من الأمية. وللإشارة يبلغعدد المرشحين للانتخابات الجماعية ليوم04 من شهر شنبر الجاري بإقليم اشتوكة أيت باها 1887 مرشحا يتنافسون للفوز ب 448 مقعدا بالمجالس الحضرية والقروية على مستوى 491 مكتبا للتصويت منها 63 مكتبا مركزيا للتصويت خاصا بانتخاب أعضاء المجالس الجماعية و 42 مكتبا مركزيا للتصويت خاصا بانتخاب أعضاء مجلس الجهة. وحسب معطيات لقسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم اشتوكة ايت باها فإن الاقتراع باللائحة سيجرى على مستوى جماعة حضرية واحدة هي بيوكرى، و3 جماعات قروية هي جماعات وادي الصفاء وأيت عميرة وسيدي بيبي. وحسب نفس المعطيات، فإن المقاعد المتبارى حولها ببلدية بيوكرى 29 مقعداذ، تتنافس حولها 07 لوائح، وبجماعة وادي الصفاء 35 مقعدا تتنافس حولها 05 لوائح انتخابية، وبجماعة ايت عميرة35 مقعدا، و10 لوائح انتخابية، في حين تتنافس 07 لوائح انتخابية بجماعة سيدي بيبي على 29 مقعدا. وبالرغم من أن الأجواء العامة هنا باشتوكة تتسم بالانضباط والمسؤولية، إلا أن بعض المراقبين أبدوا مخاوفهم من ظهور "الشناقة"، خاصة في الفترة المسائية. وقد عاشت بعض مناطق شتوكة ليلة البارحة على وقع مواجهات بين مناصري بعض الأحزاب، كان أخطرها تعرض مرشح فيدرالية اليسار الديمقراطي لمحاولة قتل، حيث حاول بعض مناصري أحد الأحزاب بدوار "اكرام " بالجماعة القروية شتوكة ايت بها، قلب سيارته.