اعلن رئيس الوزراء الاسباني مارايانو راخوي الخميس ان الانتخابات التشريعية في اسبانيا ستجري في ديسمبر, وعلى الارجح في العشرين منه. وصرح راخوي لاذاعة كوبي الخاصة "سادعو الى انتخابات, لا استطيع ان احدد لكم الموعد لكنها ستجري في شهر ديسمبر". واضاف راخوي الذي يتراس الحزب الشعبي الحاكم منذ كانون الاول/ديسمبر 2011 "الارجح ان تجري الانتخابات العامة في اسبانيا في 20 ديسمبر. ستتم بحدود هذا التاريخ" ولكن "هناك موعد اخر محتمل". وجاء اعلان رئيس الوزراء قبل ثلاثة اسابيع ونيف من انتخابات اقليمية اساسية في كاتالونيا محورها استقلال هذه المنطقة. ويواجه راخوي انتخابات تشريعية صعبة علما بانه يتمتع منذ 2011 بغالبية مطلقة غير مسبوقة في البرلمان. ورغم ان حزبه لا يزال يتقدم استطلاعات الراي, فانه يواجه منافسة من الحزب الاشتراكي يليه حزب بوديموس المتحالف مع حزب سيريزا اليساري المتطرف في اليونان. واذا توحد هذان الحزبان فان حزب راخوي سيخسر الحكم. وعلق راخوي ان "هذا الامر لن يكون الطريقة الافضل لاحترام ارادة المواطنين", مؤكدا ان من يجب ان يتسلم الحكم هو من يحوز اكبر دعم ممكن في صناديق الاقتراع. ومنذ اسابيع, يحذر رئيس الوزراء الناخبين من خطر "كسر" النهوض الاقتصادي في اسبانيا مستشهدا بتدهور وضع اليونان بعد وصول سيريزا الى الحكم.