حاول نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، دفع صفة "رجل الكواليس" عنه وهو يتحدث عنه أنه "لم يعد من الصواب أن أوصف بهذا الوصف (..) ومن كان يرى غير ذلك أو مازال فإنني أؤكد أن لديه نقصا حادا في النظر، ويجب عليه أن يبحث بين أصحاب الاختصاص من بمقدوره أن يصحح نظره". وعن مسألة ترشحه للانتخابات، قال الرجل القوي في حزب الأصالة والمعاصرة إنه "تفاجأ" بترشيحه، "لأن الأمين العام للحزب قرر أن يترشح أعضاء المكتب السياسي دون استثناء، بل أكثر من ذلك اشترط الاستمرار في العضوية بالنجاح في الانتخابات"، مضيفا أنه لم يكن يظن أنه سيأتي يوم يترشح فيه للانتخابات. وفي حواره مع "الصباح"، راوغ العماري، الذي تقدم بترشحه للانتخابات بجهة طنجةتطوانالحسيمة، بخصوص إمكانية التحالف مع العدالة والتنمية، بحيث لم يقدم جوابا واضحا، واكتفى بالتأكيد على أن حزبه "سينصاع" لتعليمات رئيس الحكومة الذي شدد على أن تكون تحالفاتهم في إطار الأغلبية، "بمعنى أن تحالفاتنا نحن لا يمكن أن تكون إلا في إطار المعارضة. نحن نحترم قرارات رئاسة الحكومة، باعتبارها مؤسسة لها مكانتها في البلاد، ولا نسمح لأنفسنا بزعزعة المؤسسات". وشدد المتحدث على أنه يرفض الكلام بسوء عن أي فاعل سياسي، شخصا كان أو هيئة، "أختلف مع البعض وأمارس التدافع باسم المؤسسة التي أتشرف بالانتماء إليها، وأدافع عن مواقفي، لكن دون أن يصل الأمر إلى حد مصادرة حق الآخر".