انضمت الفنانة بشرى أهريش إلى قائمة الفنانين الذين اختاروا ارتداء عباءة "السياسي"، وخوض غمار الانتخابات كوكيلة للائحة النسائية لحزب الحركة الشعبية في مقاطعة باب لمريسة. أهريش التي كانت حاضرة صباح اليوم السبت، في انطلاقة الحملة الانتخابية لحزب الحركة الشعبية بسلا، قالت في تصريح لليوم24، إن ساكنة "باب سبتة"، حيث تقطن، هم من طلبوا منها الترشح للانتخابات الجماعية، لأنهم يرغبون في استشعار تغيير حقيقي في مدنهم وأحيائهم عن طريق الشباب من ذوي الكفاءات وأصحاب المبادرات. أما عن سبب الانضمام إلى صفوف الحركة الشعبية تحديدا، تبرر الممثلة المغربية اختيارها بأن أولويات هذا الحزب تتوافق وما تصبو إلى تحقيقه في محيطها، خصوصا أنه اختار لائحة شابة ووضع ثقته في النساء وما يستطعن تحقيقه. وفي سؤال آخر حول ما إذا كانت تستطيع التوفيق بين بشرى الفنانة والمُرشحة، تقول أهريش إن الفنان لا يعيش بمعزل عن المجتمع، وأن كلمة "فنان" هي مجرد صفة لا تمنعه من تولي أي منصب من شأنه تقديم الأفضل لمن يضعون ثقتهم فيه، ثم مضت موضحة أنها لطالما كانت قريبة من السكان وتعيش وسطهم وتفهم جيدا ما يعانونه، "صحيح أن مشاكل المواطنين تطفو عن طريق الأعمال الفنية وتُظهرها إلى العلن، لكن أصحاب السلط هم من يملكون الصلاحيات لحلها وترجمة رغباتهم على أرض الواقع وأنا قادرة ذلك"، تؤكد المتحدثة.