كشف مصدر قيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار في مدينة الحسيمة، فضل عدم كشف هويته، وجود حالة من الغضب والاستياء في صفوف قادة حزب الحمامة بالريف بسبب تجميد صلاح الدين مزوار لعضوية عبد العزيز لوكان، منسق حزب الحمامة بالحسيمة، على خلفية توقيعه على بيان بمعية أحزاب الاستقلال والعدالة والتنمية والأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وصف حزب الأصالة والمعاصرة بالحزب المافيوزي، واتهمه بإفساد انتخابات الغرف المهنية، فضلا عن إفساده للانتخابات المحلية عام 2009. واستغرب المصدر قرار مزوار المتسرع بتجميد عضوية لوكان، متهما مزوار بالرضوخ إلى ضغوط إلياس العماري، مضيفا أن "مزوار أصبح بامي أكثر من "البام، ويأتمر بأوامر إلياس العماري". وأوضح المصدر ذاته أن "قرار صلاح الدين مزوار بتجميد عضوية لوكان، يعني الموافقة على التحاق التجمعيين بالبام وإفراغ حزب الحمامة من مناضليه". وتابع المصدر نفسه أن قادة التجمع الوطني للأحرار بالحسيمة غاضبون من مزوار، إذ في الوقت الذي كان عليه أن يساندهم في معركتهم ضد الفساد الانتخابي، والوقوف إلى جانبهم في وجه الترهيب والضغوطات التي تعرضوا لها، قام بتجميد عضوية منسق الحزب".