تتواصل منافسات كأس شمال إفريقيا للأندية، غدا «الأحد»، بإجراء مباراتين عن الجولة الثانية، بعد أن استهل الدوري في نسخته الرابعة، اول أمس «الجمعة»، بلقاء الرجاء البيضاوي والإسماعيلي المصري والذي انتهى بفوز الرجاء، مسبوقا بمباراة النادي الإفريقي التونسي والهلال الليبي، والتي الت للفريق التونسي. ويجد الرجاء نفسه، في ثاني جولات الدوري الإفريقي، أمام محك قوي وصريح، عندما يصطدم، اليوم في التاسعة ليلا، بالنادي الإفريقي التونسي، حامل لقب دورتي 2008 و2010، من أصل ثلاث دورات مرت، حتى الآن، في انتظار التعرف على المتوج بلقب الدورة الرابعة الحالية، والمرتقب اختتامها، يوم الأربعاء المقبل. وبينما يعول الرجاء بقيادة مدربه الهولندي رود كرول على الفوز باللقب، من أجل مصالحة جماهيره، جراء خروجه الكارثي خاوي الوفاض من كل الواجهات الوطنية والقارية التي شارك فيها، خلال الموسم الماضي، فإنه بات مطالبا بتجاوز النادي الإفريقي، باعتباره أشرس المنافسين على اللقب القاري، وما يعنيه ذلك من ضرورة إزاحته، إن هو أراد حسم درع الدوري القاري. وإلى جانب مباراة الرجاء والنادي الإفريقي، التي ستنطلق في التاسعة ليلا بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، فإن فريقي الإسماعيلي المصري والهلال الليبي سيضربان موعدا لبعضهما، في اليوم نفسه، انطلاقا من السادسة والنصف، على أن تختتم المنافسات يوم الأربعاء المقبل، بإجراء مباراتين أيضا، في إطار بطولة مصغرة، ستخول للمتصدر أن يتوج عريسا للدورة الرابعة وبطلا لها. من ناحية أخرى، وضع الرجاء البيضاوي لاعبين من غانا قيد الاختبار، في أفق إمكانية التعاقد معهما، في حال اقتناع المدرب الهولندي رود كرول بمؤهلاتهما التقنية والبدنية، في سياق مسعاه إلى تعزيز صفوفه، استعدادا للمنافسات الرياضية المقبلة. ويتوقع أن يوقع لاعب مغربي محترف في نادي بريست، يسمى يوسف عدنان ويشغل مركز الهجوم، في كشوفات الرجاء، بعدما بلغت المفاوضات بين الطرفين مراحلها النهائية، في انتظار قدومه للمغرب، في غضون اليومين المقبلين، وفق إفادة مصدر مطلع. المصدر ذاته لم يخف، في تصريحه ل» اليوم24»، أن مسؤولي الرجاء صاروا حريصين على إجراء اتصالاتهم باللاعبين المختبرين وسط سرية، بداعي «تعرضهم لمضايقات من طرف مسؤولي غريمهم الوداد، والدخول على خط التنافس حول كل لاعب بادر الفريق الأخضر إلى التفاوض معه، وهو ما اعتبروه تشويشا عليهم». وعلاقة بتعاقدات الرجاء، ما يزال الفريق ينتظر التوصل ببطاقة الخروج الدولية الخاصة بلاعبه التونسي خالد القربي، المتعاقد معه حديثا، وهو الشيء الذي صار يؤرق إدارة الرجاء وطاقمها التقني، باعتباره كان أول الموقعين للفريق، أي منذ يونيو الماضي، دون تسوية وضعيته القانونية داخل القلعة الخضراء، وهو الشيء الذي حرمه من المشاركة في كأس شمال إفريقيا المتواصل بالدار البيضاء. كما لم يستفد الفريق الأخضر في هذه التظاهرة القارية من خدمات كل من ياسين الصالحي وعادل كروشي ومحمد المسعودي، بسبب الإصابة، استمرار إخضاعهم لفحوصات طبية، في انتظار تحديد المدة المتبقية على موعد عودتهم إلى الملاعب رفقة الرجاء البيضاوي.