طالب نور الدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ورئيس فريقه بمجلس النواب، بإيفاد لجنة حكومية على وجه الاستعجال إلى الحسيمة، لصد ما وصفه ب"إرهاب" الأصالة والمعاصرة، ومرشحيه، متهما إياهم بالاعتداء القبلي على الديمقراطية وإفساد الانتخابات. وقال مضيان، في تصريح ل"الصباح"، إن ما يجري في الحسيمة هو ضرب لمصداقية الانتخابات ونزاهتها، مؤكدا أنه لم يشهد طيلة حياته السياسية استعمال أسلوب خطير أشبه بما ينعت ب"البلطجة" والترهيب والإغراء، مشددا على أن تأخر الحكومة سيشعل احتجاجات ومواجهات. وأكد مضيان على تسخير "تجار المخدرات" للضغط على رؤساء جماعات بمغادرة الاستقلال والالتحاق بالأصالة والمعاصرة، تحت التهديد بالسلاح، وأحيانا ب"رمي العار" عبر ذبح أضحيات أمام عتبة المنازل، بغرض "تحفيظ المنطقة لحزب واحد مدعوم" من قبل أعوان السلطة، حسب تعبيره. وتساءل القيادي الاستقلالي: " كيف يضغط على رؤساء جماعات منتمين لأحزاب بالانتقال إلى البام للفوز في الانتخابات وإلا خسروها"، متسائلا: "من يحكم البلاد إذن؟".