قضية التجسس الأمريكي على هاتف المستشارة الالمابية أنجيلا ميركل لازالت مستمرة، بين تأكيد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان يعلم بقضية التجسس ونفي وكالة الاستخبارات الأمريكية، وللحسم في هذا الجدل سيلتقي مسؤولون من ألمانيا ممثلي استخبارات أمريكيين اليوم ال ويضم الوفد الألماني كلا من مستشار السياسة الخارجية لميركل كريستوف هويسجن، وجونتر هايس منسق جهاز المخابرات، بحسب ما ذكرته المتحدثة باسم وكالة الأمن القومي كايتلين هايدن. وبالنسبة للأمريكيين، سيشارك في الاجتماع كل من مستشارة الأمن القومي سوزان رايس ومدير الاستخبارات القومية جيمس كلابر ومساعدة الرئيس الأمريكية لشؤون الأمن الداخلي ليزا موناكو. وقالت هايدن إن الرئيس باراك أوباما والمستشارة ميركل اتفقا خلال اتصال هاتفي قصير الأسبوع الماضي على تعميق التعاون الأمريكي - الألماني في مجال الشؤون الاستخباراتية. وأوضحت أن الاجتماع الذي سيعقد اليوم يأتي ضمن هذا الحوار. من جهة أخرى قال رئيس هيئة الاستخبارات الألمانية جيرهارد شيندلر أنه لا وجود لأي اتصالات استخباراتية مع السفارة الألمانية في واشنطن ردا على الاتهامات الأمريكية بأن ألمانيا قد تجسست على 300 شخص يعيشون في الولاياتالمتحدةالأمريكية كما دعا وزير الداخلية الألماني هانز-بيتر فريدريش إلى توسيع مفاوضات اتفاقية تحرير التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة لتشمل اتفاقية لمكافحة التجسس.