يبدو أن سعد الدين العثماني لن يبقى طويلا في قاعة الانتظار بعد خروجه المريب من وزارة الخارجية والتعاون. مصادر مطلعة قالت ل«اليوم24» إن هناك اقتراحا عرض على الحزب لذهاب العثماني إلى الهيئة الوطنية للوقاية من الرشوة مكان عبد السلام بودرار وإن كان جس النبض الأول يقول إن رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية لا يعارض الذهاب إلى هذا المنصب الذي يعتبر مؤسسة من مؤسسات الحكامة وإن كان دوره جد محدود في محاربة الفساد والرشوة كما ظهر من التجربة السابقة. بقاء العثماني خارج أية مسؤولية يقلق بنكيران قبل أي أحد آخر، ذلك أن الدكتور النفساني أبدى نقدا مؤثرا لأداء بنكيران في آخر اجتماع للأمانة العامة وهو الأمر الذي أزعج بنكيران كثيرا.