كشفت مصادر أن أولى العمليات العسكرية في إفريقيا ضد "داعش" ستنطلق من المغرب، ذلك أن مفاوضات سرية كانت قد انطلقت بين المملكة والولايات المتحدةالأمريكية، بحسب جريدة "الصباح"، التي قالت إنها وصلت إلى مرحلة وضع اللمسات النهائية من أجل إقامة قاعدة جوية متنقلة خاصة بطائرات بدون طيار، تهدف إلى مراقبة وملاحقة متطرفي الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى الممتدة من الجنوب الليبي إلى الجدار الأمني المغربي. ونقلت الجريدة عن "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين أمريكيين اقترحوا على المغرب إقامة القاعدة في صحرائه لتنظيم طلعات استكشافية، كاشفة أن العرض شمل في مرحلة أولى وليبيا قبل استبعادها بسبب وضعيهما الأمني.