تشارك الفنانة المغربية زهرة هندي في الدورة التاسعة والخمسين من «مهرجانات بعلبك الدولية»، التي تنطلق في ال31 من يوليوز الجاري بلبنان، إلى جانب مجموعة من الفنانين بينهم الفنانة ميادة الحناوي التي تشارك لأول مرة في المهرجان. وستكون هندي زهرة أول من يفتتح سهراته الغنائية. إذ يشتمل المهرجان على خمس حفلات رئيسة، يفصل بينها أسبوع من الزمن. الأولى ستكون مع الفنانة المغربية يوم التاسع من الشهر المقبل. وعبرت هندي زهرة عن اعتزازها بالمشاركة في التظاهرة، التي عادت للحياة قبل سنتين بعد انقطاع سنوات، وتقديم فنها «بنَفَسه المغربي الذي لا يخلو من روح عالمية». وقالت الفنانة في حديث مع « اليوم24» إنها تولي الموسيقى اهتماما أكبر من عنايتها بكلمات أغانيها التي تكتبها بنفسها، «أفضل أن أجعل الجمهور الذي أغني أمامه يتمايل ويرقص على أنغام أغانيَ أكثر من جعله يركز على الكلمات». وأوردت الفنانة في الحديث نفسه أن اهتمامها مركز على المزج بين اللهجة الأمازيغية وإيقاعات أخرى، كالفولك والجاز، والتريبال، وتقديمها بأسلوب جديد، بعيد عن الغناء التقليدي المعروف، بهدف إيصالها إلى لعالم. وأوضحت أنها ترمي إلى الربط بين الثقافة المغربية ومكوناتها، وثقافات باقي دول العالم، في أعمالها التي «أريد عبر موسيقاها السفر بجمهوري أينما كان إلى عوالم أخرى، قد يكتشفها لأول مرة معي»، تقول هندي، المنحدرة من أصول أمازيغية. وتقام «مهرجانات بعلبك الدولية» تحت عنوان «إليك يا بعلبك»، ويحيي حفلاتها الموسيقية كل من الفنان مارسيل خليفة وعبد الرحمن الباشا وبشارة الخوري وغدي الرحباني وناجي حكيم وإبراهيم معلوف وزاد ملتقى وغبريال يارد، بأداء الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية، التي سيقودها هاروت فازليان. ويحيي الفنان الكاميروني، عازف الباص والمغني ريتشارد بونا، سهرة جاز في السادس عشر من غشت. وللمرّة الأولى، تشارك الفنانة السورية ميادة الحنّاوي في «مهرجانات بعلبك»، إذ سيكون لها حفل يوم ال21 من غشت المقبل. وستقدّم الحنّاوي مجموعةً من أغنياتها الطربية، التي وضعها لها ملحّنون بارزون مثل بليغ حمدي وسيّد مكّاوي وغيرهما. وفي ال29 من غشت، تقدّم فرقة The Earth Wind, Fire Experience Feat، بقيادة آل ماكاي حفل موسيقى ديسكو. وقد عُرفت الفرقة باشتغالها على موسيقى الصول والفانك. وتختتم فعاليات المهرجان مع فرقة «رباعي موديلياني» الفرنسية، وهم أربعةُ أصدقاء أسّسوا الفرقة في عام 2003 بعد دراستهم في «المعهد الوطني العالي للموسيقى» في باريس. ثلاث كمنجات وتشيلّو، تقدّم موسيقى تستلهم الأعمال الكلاسيكية الأوروبية.